أثر العقيدة في إدراك الحياة السعيدة

أثر العقيدة في إدراك الحياة السعيدة
بالاستعانة بكتاب الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي كتبت هذه الرسالة وهي الدعوة للصبر على البلاء

الى كل انسان حزين .. ومبتلي في دنياه اكتب هذه الرسالة :

يبتلي الله الأنسان ليختبر قوة ايمانه فالمؤمن اذا ابتلى بمرض او فقر او غيرها من الأعراض , فأنه بإيمانه وبما عنده من القناعة والرضا بما قسم له الله تجده قرير العين مرتاح البال لا يتطلب بقلبه امرا لم يقدَر له . اما فاقد الأيمان بعكس المؤمن فأنه اذا وقعت له مصيبة انزعج ضميره . وتوترت أعصابه وتشتت أفكاره دخله الخوف .

إن الأمور التي يبتليني بها الله سبحانه وتعالى تحتاج الى الصبر والتقرب الى الله بالدعاء والصلاة والعمل الصالح , قال تعالى : ( واصبروا ان الله مع الصابرين )

هل تعلم :
ان الأكثار من ذكر الله له اثر عظيم لما يرجوه العبد من ثواب واجر فقد قال تعالى : ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

وهل تعلم :
ان التحدث بنعم الله تعالى الظاهرة والباطنة يدفع الهم والغم ويحث العبد على الشكر الذي هو ارفع المراتب واعلاها فأنه اذا قابل نعم الله التي لا تعد ولا تحصى وبين ما أصابه من مكروه لم يكن للمكروه الى النعم نسبة.

اخي / اختي الفاضل/ة
لتنعم بحياة سعيدة بأذن الله اجعل الأمور النافعه نصب عينيك واعمل على تحقيقها ولا تلتفت الى الأمور الضارة حتى لا تجلب لك الهم والحزن .

هذا واسأل الله عز وجل ان ينعمنا بحياة سعيدة, وصلى الله على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
تحياتي
عاشقة الحنان

عاشقه الحنان

الموضوع وصاحب الموضوع
من تميز الى تميز

تحياتي
عاشقة الحنان